kiki الإدارة
عدد الرسائل : 180 العمر : 43 العمل/الترفيه : طـــــالب المزاج : راااااااايق على الأخير تاريخ التسجيل : 01/05/2008
| موضوع: رفقا بالقوارير أيها الآباء الخميس مايو 22, 2008 10:01 pm | |
| حين تبلغ الفتاة سن المراهقة.. تكون الدوافع العاطفية أساس التغير في تكوينها الحسي، فتشعر برغبة عاطفية قوية، تجعلها تنعطف عن دراستها، تهتم بشكلها.. برونقها.. تحاول لفت الإنتباه أينما وُجدت، تخرج في الشارع وهي ترتدي عباءة كتف يظهر منها شي من جسمها.. أو عطرٍ فَوَّاح تخرج وهي تختال به.. في بعض الأحيان قد تجد الفتاة نفسها قد وقعت في حب معلمة من المعلمات.. وطالبة أعجبتها.. فأظهرت لها نوعاً من النظرات.. والأشواق.. قد يعترض البعض ويقول أن البنت صغيرة ولا تتحمل مسؤوليات الزوج والبيت والأطفال.. نرد ونقول بأن الأسوة الحسنة لنا هي فاطمة الزهراء
ونحن بدورنا نسأل: • ما سبب تلك التصرفات؟؟ السبب من وجهة نظري يكمن في الفراغ العاطفي القاتل الذي تعيشه الفتاة في هذا السن، فهي تريد أن تشعر بالحنان.. بالحب.. والأهم من ذلك أنها تريد أن تشعر بوجودها.. باستقلاليتها.. الفتاة تكون في هذه الفترة بحاجة ماسة إلى من يتداركها من الوقوع في مصيدة من لا يرحم.. والزواج المبكر هو أفضل حل لهذه المشكلة.. لأن الزواج المبكر أفضل متنفس لحاجات الفتاة النفسية والسلوكية التي تمارسها الفتاة في سن المراهقة.. قد يعترض البعض ويقول أن البنت صغيرة ولا تتحمل مسؤوليات الزوج والبيت والأطفال.. نرد ونقول بأن الأسوة الحسنة لنا هي فاطمة الزهراء ، تزوجت وعمرها تسع سنين.. إذن تزوجت وهي على مشارف البلوغ.. فأثمرت زواجاً مُكللاً بالنجاح.. وقد يقول البعض بأن الزمن تغير، ونحن نقول لا شك في تغير الزمن ولكن نحن بفطرتنا لم نتغير.. بل نحن بحاجة إلى دورات تثقيفية ودينية لتعليم الفتيات الحقوق الزوجية والواجبات الشرعية والفقهية.. فالأم في معظم الأحيان تخجل من أن تخبر ابنتها عن المسؤوليات المترتبة على الزواج.. وإذا تكلمت البنت بشيء من ذلك ردت الأم بخشونة «عيب»؟! من وجهة نظري أن العيب هو أن تتزوج الفتاة وهي جاهلة بالأحكام الشرعية والواجبات الزوجية.. مشكلة أخرى تعاني منها الفتاة، وهي المشكلة المتفشية في المجتمع..العنوسة..أو عدم تقدم الشباب لخطبتها..إنها مشكلة صعبه جداً.. قد تؤدي إلى انحراف الفتيات والسير بهن إلى طريقٍ يُدمر قيم ومبادئ المجتمع
ولا نغفل عن القول بأن الزواج ليس بيد المرأة بقدر ما هو بيد الشاب..الشاب الذي جعل الزواج من الأمور الشاقة التي تستلزم جهداً في البحث عن سكن ووظيفة ومهر وتكاليف باهضة لا غنى عنها في هذه الأيام.. فالفتاة لا بد أن تضحي وتقلل من تكاليف الزواج ليطرح الله البركة في زواجها يقول الرسول الكريم «خير نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا». مشكلة أخرى تعاني منها الفتاة، وهي المشكلة المتفشية في المجتمع..العنوسة..أو عدم تقدم الشباب لخطبتها..إنها مشكلة صعبه جداً.. قد تؤدي إلى انحراف الفتيات والسير بهن إلى طريقٍ يُدمر قيم ومبادئ المجتمع، كما يدمر حياتهن، ولذلك فإن الواجب على المجتمع هو أن يضع مشاريع الزواج الجماعي في نصب عينيه.. ومساعدة أفراد المجتمع مادياً ومعنوياً للجمعيات الخيرية التي تدعم تلك المشاريع أمراً قد يقلل من نسبة العنوسة من جانب الفتيات.. أناشد المجتمع بضرورة التحرك وأناشد علماء الدين ووجهاء البلد بالتسريع بزواج الشباب والشابات قبل فوات الأوان..
| |
|